نظام إدارة الجودة (QMS: Quality Management System) هو مجموعة من الإجراءات والعمليات تركز على تحقيق سياسة الجودة و أهداف الجودة لتلبية احتياجات العملاء وفقا للشروط المطلوبة.

يعتبر التطوير بمرجعية أنظمة الجودة من اهم الاساسيات التي تبنى عليها أنظمة ال ERP, يختلف البعض او يتفق معي ولكن وبكل تاكيد اعتمادك كمطور على البرمجة فقط في بناء النظام للزبون فهو خطأ فادح وان كان يلبي متطلبات الزبون الحالية .

أين الخطأ في هذا ؟

عند تلبية متطلبات العميل بدون وعي والاعتماد على البرمجة كحل مختصر وسريع هنا تخلق في الجانب الاخر عمليات كبيرة لا ضرورة لها على المستخدم النهائي فاصبح في نهاية اليوم نظام ال ERP لا يحافظ على ادارة الوقت واصبح مكبا للمعلومات فقط عوضا عن عدم معرفة طرق الانتاج وعرضها بشكل يخدم الزبون بطريقة انجع لادارة اعمالة وايضا مع الوقت وتكدس سير العمليات وقاعدة البيانات سيصبح النظام بطيئا ناهيك عن كثرة التعديلات من قبل الزبون لان البناء من البداية لم يكن بتوافق منهجي .

وإن لم تكن المؤسسة تمتلك نظام الجودة ؟

في هذه الحالة انت في نهاية المطاف تقدم حلول أعمال وليس تطبيق وهنا فرق كبير يلتبس على الغالب فعليك على الاقل ان تقرأ عن المرجع القياسي للجودة 9000 أو غيرة وتحاول ان تستعرض مع العميل ما افضل الطرق لحل مشكلته او تلبية متطلبة بناء على انظمة الجودة او تستعين بخبير او مراقب جودة .

ما الإدارات التي يشملها ؟

جميع الإدارات مع عدا الحسابات والأنظمة المالية فهي تتبع انظمة اخرى مثل IFRS.

مخطط يوضع العلاقة بين أنظمة الجودة وأنظمة ال ERP

ملاحظة :

بالنسبة لكثير لمقدمي حلول اودو اجد الغالب يعتمد على البرمجة والمعلومات المقدمة من العميل فقط وينسى كيف بنى مطوروا اودو انفسهم النظام وعلى اي قاعدة .

نصائح :

• اي نظام ERP من المفترض ان يخدم العميل على الاقل 10 سنوات ويجب ان يكون نظامك حينها يعمل بكفائة لدى العميل .
• بناء نظام ERP هي علاقة شراكة بين مقدم الخدمة والزبون فضع في اعتبارك نجاح اعمال زبونك.
• ان كنت تسعى لبناء اسم لك في سوق العمل فاجعل الجودة هدفك.
• البرمجة وحدها لاتكفي .
• لا تنسى ان اعمال الزبون تتنامى مع مرور الوقت .
• بالنسبة لمقدمي حلول أودو في الشرق الاوسط: أودو هو نظام مفتوح المصدر لا يعني ان مشاريع ERP ”نزهة في حديقة “ وان كنت لا تعي ما تقدمة فلا تسئ للعلامة التجاية ومقدمي الخدمة الأخرين والأصليين وتوقف عن تقديم الخدمة وهنا استشهد لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ”لا ضرر ولا ضرار“ وبكل حب اذهب وتعلم .